YURISTGAMEINIGAMEID101

أطعمة تصبح سامّة عندما يتم اعادة تسخينها

 

نحن هنا في قسم الصحة والجمال نهتم بصحتكم وصحة أطفالكم، ودائماً نقوم بتقديم أفضل النصائح العلاجية والصحية للجميع، واليوم مع مقال مميز وجديد يتحدث عن بعض الأطعمة يصبح لها أضرار كبيرة عندما نعيد تسخينها ، بل في بعض الأحيان قد تكون سامة وضارة بشكل كبير على صحة الإنسان ، لذا رأت الوسيلة نيوز في إلقاء الضوء على أهم تلك الأطعمة والتي نتاولها بكثرة في مطبخنا العربي . 
لكن أطباء التغذية يحذرون من بعض هذه العادات الغذائية الخاطئة، وقد يتسبب تناول بعض هذه الأطعمة بالإصابة بالعديد من الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي، أو أن تكون ضارة لجسم الإنسان، وبعضها يكون سام ومُسرطن بنفس الوقت، وذلك في حالة إعادة تسخينها وتناولها، ونحن نقدم لكِ مجموعة من الأطعمة، برغم قيمتها الغذائية العالية فإنها من الممكن أن تتحول إلى مادة مُشبعة بالسموم عند إعادة تسخينها، بسبب إحتواء بعض هذه الأغذية على النترات، والتي تتحول لمادة ضارة بالصحة بالتسخين. من هذه الأطعمة:

الدجاج

الدجاج يمكن أن يكون خطيرا على الصحة عند تناوله بعد يوم واحد (أو أكثر) من تحضيره. فإن عملية تسخين اللحوم تتسبب في تغيير بنية البروتينات مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي. وعلى عكس اللحوم الحمراء الأخرى الدجاج يحتوي على بروتينات أكثر. فهذا هو السبب الأول الذي يدفع الناس أن يتعودوا على أكله باردا. وإذا قررت تسخينه، تأكد من ذلك فوق درجة حرارة منخفضة وخلال فترة طويلة.
البيض

إذا قمت بتسخين البيض المقلي أو المطبوخ (في الميكروويف على سبيل المثال)، فإنه يمكن أن يكون ساما جدا لجسمك ولجهازك الهضمي.
السبانخ

على الرغم من أن السبانخ يعتبر غذاء صحيا، يجب أن لا تسخن خوفا من أن تصبح سامة. فالسبانخ يجب أن تؤكل مباشرة بعد الطبخ. والسبب الرئيسي هو أنها تحتوي على النترات التي عندما يتم تسخينها (مرة أخرى) تتحول إلى النتريت، وهي مادة مسرطنة شديدة السمية للجسم.
البطاطس

البطاطس غذاء يستعمل كثيرا خصوصا في المطبخ المغربي. ونظرا لقيمتها الغذائية العالية، فهي تتوفر على العديد من الفوائد الصحية. ومع ذلك، فإن فوائدها يمكن أن تضيع إذا لم تتناولها في اليوم الذي تم طهيها فيه، فيمكن أن تتحول إلى مواد سامة مباشرة بعد تسخينها.

اللحوم


من المعتاد طهي اللحوم وإعادة تسخينها مرة أخرى، حيث أثبت العلماء أن إعادة تسخين اللحوم يغير في تركيب المواد البروتينية الموجودة داخلها، ولذا إن كان ثمة ضرورة لإعادة تسخينها، فينبغي أن يكون التسخين على درجة حرارة متوسطة.
الكرافس

عادة، هذا الغذاء يعتبر أساسيا لإعداد الحساء و”الحريرة”. ويعتبر مثله مثل السبانخ، فالكرفس يحتوي على النترات التي تتحول إلى النتريت مباشرة بعد تسخينه. إذا كنت من عشاق الحساء المصنوع من الكرافس، فيجب أن تتناوله على الفور.
نصيحة: من الأفضل أن تتجنب الكرافس (والجزر) في الحساء لأننا تعودنا أن نحتفظ به لعدة أيام في الثلاجة أو المجمد، وبالتالي نسخنه لعدة مرات.
بنجر أو الباربا

فهي مثل المواد الغذائية المذكورة أعلاه. فهي تحتوي أيضا على النترات التي يمكن أن تتحول إلى ضارة جدا للجسم مباشرة عند تسخينها.

الفطر أو المشروم


عندما يسخن الفطر، فإنه ينقلب ساما بالنسبة للجسم. و بالتالي ينبغي أن يؤكل مباشرة عند طبخه أو يؤكل باردا في اليوم التالي. فإذا قمت بتسخين الفطر، فكن متأكدا أنك تعرض جسمك للكثير من المخاطر: اضطرابات في الجهاز الهضمي، ومشاكل القلب…
التسخين عن طريق المايكروويف
تجربة ملموسة:
قامت طالبة في المدرسة الثانوية في بريطانيا بإجراء تجربة علمية مثيرة للاهتمام في مادة العلوم ، حيث أثبتت من خلال هذه التجربة أن التسخين بأفران الميكروويف يتســـــــبب في تأثيرات ضارة وخطيرة جدا على الأطعمة والسوائل. وحسب تلك التجربة المثيرة، فقد أحضرت الطالبة كمية من المياه الصحية والمفلترة، وقامت بتقسيمها إلى نصفين متساويين وبعد ذلك قامت بتسخين النصف الأول إلى درجة الغليان باستخدام إناء على فرن غاز عادي، في حين قامت بالأمر نفسه مع النصف الثاني من الماء المفلتر و لكن باستخدام فرن ميكروويف هذه المرة. بعد ذلك قامت بتبريد الماء في الإناءين، ثم قامت الطالبة باستخدام النصف الأول لري نبتة في حين قامت باستخدام النصف الثاني والذي تم غليه باستخدام الميكروويف لري نبتة ثانية مماثلة للأولى تماما من حيث الشكل والنوع والعمر والمواصفات . وقد أرادت هذه الطالبة الانجليزية من وراء تلك التجربة أن تكتشف وترى إذا ما كان هنالك أية فروق في نمط نمو كلا النبتتين، وهو الفرق الذي كان من المفترض له أن يكون السبب من ورائه هو نوع الطريقة التي تم من خلالها غليان الماء، حيث أثبتت تلك الطريقة أنها ستؤثر بشكل أو بآخر وبشكل واضح وجلي للعيان على تركيبة جزئيات الماء وأيضا سيؤثر على نمط الطاقة الحيوية الكامنة فيه. ومن الملفت للنظر أن النتائج كانت مؤشرا خطيرا على وجود خطر كبير ولتؤكد أيضا وبشكل عملي ومنطقي وتجريبي بأن التسخين باستخدام الميكروويف ينطوي على مخاطر جمة وأضرار جسيمة تهدد الصحة، فمن نتيجة التجربة أن الذبول على مراحل والموت في نهاية الأمر كان مصير النبتة الأولى والتي سقيت بالماء الذي تم تسخينه باستخدام الميكروويف في حين لم يحدث شيء من هذا ولم تذبل أو تموت النبتة الأخرى والتي قد تم سقيها وإروائها بالماء الذي تم تسخينه طبيعيا من خلال فرن غاز عادي.
دراسات علمية:
وتأكيدا لهذه النتيجة والتي كشفت عنها تلك التجربة، فقد كانت هناك نتائج لدراسات علمية متقدمة بالشأن ذاته كانت قد كشفت بدورها هي أيضا أخيرا، عن أن المشكلة في أفران الميكروويف لا تكمن فقط في الإشعاعات التي من الممكن أن تتعرض لها مباشرة، بل إنها تكمن أساسا في كون أن تلك الإشعاعات الصادرة ما هي إلا عبارة عن موجات لاسلكية فائقة التردد وتتسبب بدورها في تخريب وتدمير البصمة الوراثية لحمض “DNA ” والمتعلقة والخاصة بالطعام والشراب، وذلك الأمر الذي سوف يؤدي بدوره إلى جعل الجسم البشري بالتالي غير قادر على التعرف على تلك البصمة عند قيامه بهضم ذلك الطعام أو الشراب. لذا فإن الباحثين من الألمان والروس والسويسريين والذين قاموا بإجراء هذه الدراسات المثيرة للاهتمام والبحث، أعطوا عدة تبريرات تدعو إلى عدم استخدام أفران الميكروويف الحالية قدر الإمكان، ومن بين مبرراتهم التي ساقوها ما يلي: المواظبة والاستمرار على تسخين الأطعمة والمشروبات باستخدام أفران الميكروويف تتسبب في إلحاق أضرار ملحوظة وطويلة الأمد بخلايا المخ، حيث إن موجات الميكروويف المختزنة في الطعام والشراب تطلق شحنات كهربائية نحو المخ مباشرة مما يؤدي إلى تدمير أنسجته. الجسم البشري لا يستطيع أن يحصل أو أن يستخلص الطاقة الغذائية الموجودة والكامنة في تلك الأطعمة والمشروبات التي يتم تسخينها بموجات الميكروويف. تتسبب موجات الميكروويف أيضا في تقليص إفراز الهرمونات الذكورية وكذلك الأنثوية في داخل الجسم البشري. موجات الميكروويف أيضا تشوه تركيبة وجزئيات الأملاح والفيتامينات، وكذلك المعادن وكافة المغذيات الأخرى الموجودة في الطعام والشراب إلى درجة أن ذلك التشوه والتغيير، ربما قد تكون له تأثيرات مسببة للسرطان، لاسيما في حال تكرار استخدام الميكروويف ولفترات طويلة ومستمرة وبانتظام. وقد أظهرت كذلك نتائج الدراسات أن كثرة والمواظبة على تناول الأطعمة والمشروبات المعالجة في أفران الميكروويف قد يتسبب أيضا في إضعاف الذاكرة وتقليل قوة التركيز وربما أيضا ونتيجة لذلك تقليص نسبة الذكاء
هذه الأضرار الناجمة عن تسخين الأطعمة، تتحقق على المدى الطويل، ولذلك يُفضل عدم طهو كميات كبيرة من الأطعمة وإعادة تخزينها، بل تناول الأطعمة الطازجة دائما، قدر الإمكان، ونفس الشيء ينطبق على الأطعمة نصف المطهية والتي تباع بالمحلات والسوبر ماركت، حيث يُعاد طهيها وتعرضها للحرارة مرة ثانية.

عن المدون